بسم الله والصلاة على رسوله الكريم محمد بن عبد الله,وبعده ........ هل نحارب اليهود أم نحارب وعد الله؟وهل تلك نهاية بنى أسرائيل؟وهل يعود اليهود الى فلسطين أم الى مصر من حيث خرجوا؟
منذ 1948 والمسلمون فى حرب مع اليهود,وعلى الرغم من كثرة العرب وقلة اليهود لم ينتصر العرب,ألم تسأل نفسك لماذا, وقد وعد الله بنصر المؤمنين,اتعرف لماذا لأن هناك وعدا أخر غفل عنه المسلمون الا وهو,وعد الله الأعظم للليهود فى سورة الأسراء,( فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا ( 103 ) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ( 104 ) ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 105 ) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ( 106 ) ) ,وعد الله لليهود بأن يعيدهم الى الأرض التى خرجوا منها,أرض الميعاد التى يذكرها بنى أسرائيل,ولكن هل يعى اليهود الوعد الآخر لله فى القرآن بأن هناك وعد بتدميرهم ؟ ,سورة الأسراء,( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ( 4 ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ( 5 ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ( 6 ) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( 7 ),تفسيرا لعبارة ( وليتبروا ما علوا تتبيرا ) : أن كل ما علا بنو إسرائيل عليه أو به أو فيه ، سيصله الدمار لا محالة ، لعموم لفظ العلو ، حتى علوهم في الغرب ، إذ أن الذي أبقى علوهم قائما ومستمرا في فلسطين ، هو علوهم في الغرب . ولذلك يصبح دمار الدول الغربية أمر محتما ، ليزول علو بني إسرائيل فيها أيضا بشكل نهائي ، وبذلك تنتفي تماما قدرتهم على العلو مرة أخرى ، إذ أن هذا العلو ، هو علوهم الأخير في الأرض .
منذ 1948 والمسلمون فى حرب مع اليهود,وعلى الرغم من كثرة العرب وقلة اليهود لم ينتصر العرب,ألم تسأل نفسك لماذا, وقد وعد الله بنصر المؤمنين,اتعرف لماذا لأن هناك وعدا أخر غفل عنه المسلمون الا وهو,وعد الله الأعظم للليهود فى سورة الأسراء,( فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا ( 103 ) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ( 104 ) ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 105 ) وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ( 106 ) ) ,وعد الله لليهود بأن يعيدهم الى الأرض التى خرجوا منها,أرض الميعاد التى يذكرها بنى أسرائيل,ولكن هل يعى اليهود الوعد الآخر لله فى القرآن بأن هناك وعد بتدميرهم ؟ ,سورة الأسراء,( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ( 4 ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ( 5 ) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ( 6 ) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( 7 ),تفسيرا لعبارة ( وليتبروا ما علوا تتبيرا ) : أن كل ما علا بنو إسرائيل عليه أو به أو فيه ، سيصله الدمار لا محالة ، لعموم لفظ العلو ، حتى علوهم في الغرب ، إذ أن الذي أبقى علوهم قائما ومستمرا في فلسطين ، هو علوهم في الغرب . ولذلك يصبح دمار الدول الغربية أمر محتما ، ليزول علو بني إسرائيل فيها أيضا بشكل نهائي ، وبذلك تنتفي تماما قدرتهم على العلو مرة أخرى ، إذ أن هذا العلو ، هو علوهم الأخير في الأرض .
ويؤكد سبحانه أن السبب ، في زوال هذا العلو ، هم اليهود أنفسهم ، حيث أن الله ، كان قد اشترط عليهم الإحسان لإدامة هذا العلو ، وحذرهم من زواله إن هم أساءوا ، وجاء هذا الشرط مباشرة ، قبل إخباره عن وعد الآخرة في الآية السابعة ، فاليهود حكموا على أنفسهم بالهلاك ، وعلى علوهم بالزوال :
أولا : وذلك لأنهم لم يُحسنوا ، بل على العكس ، من ذلك أساءوا ، ولم يألوا جهدا ، بالإفساد في الأرض ، ضاربين بالتحذير الإلهي عرض الحائط .
ثانيا : والأنكى من ذلك أنهم ، بأنهم قاموا بتوجيه رسالة أخرى لرب العزة ، ومؤداها يقول : بأننا سنفعل ما يحلو لنا ، وسنفسد في الأرض ، وسنمنعك من بعث عبادك الأشداء ، الذين تُهدّدنا بهم ، لأننا سنُبيدهم عن بكرة أبيهم ، قبل أن تُفكر في بعثهم ، مظهرين إصرارا عز نظيره في تحدّيهم لرب العزة ، بأن ينزل بهم ما وعدهم ، متّكلين على من هم دونه ، لحمايتهم ووقايتهم من أمر الله ، منكرين ربوبية الله وألوهيته ، وقدرته على تصريف أمور الكون ، وكذلك حقيقة البعث بعد الموت ، وهذه الأمور هي ما تتناوله سورة الإسراء ، على امتدادها ، من وجوه متعددة ، وبذلك تكون عداوتهم للعراق ، وعدوانهم عليه ، ورغبتهم في تدميره وإبادة أهله سببا ، في خروج أهل العراق عليهم ، انتقاما ودفعا لما يُحيق بهم من أخطار ، في حال استمر تواجد الدولة اليهودية على أرض فلسطين ، ليخربوا بيوتهم بأيديهم وأيدي المسلمين .
ثالثا : هي حرب الله عليهم ، لا حرب أحد ، ذلك بأنهم تحدوا الله ، وأعلنوا حربهم عليه ، وعلى كل من يؤمن به ، ربا وإلها واحدا أوحدا ، خاب وخسر الذين من دونه ، وأن رب العزة قبِل التحدّي ، وأعلن حربه عليهم ، وهذا ما تستشعره من خلال مجمل آيات سورة الإسراء ، ولكن لم يتبقّى إلا أن تحين ساعة الصفر ، ليروا من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
وفي الأصل كما أوضحنا سابقا ، أن علوهم غير المسبوق في الغرب ، هو الذي أوجد علوهم في فلسطين لاحقا ، وإذا كانت النتيجة ، أي علوهم في فلسطين ، تستحق الزوال ، فالأولى أن يُزال المتسبّب فيها ، أي علوهم في الغرب ، حتى تنتفي فرصة ظهور تلك النتيجة ( أي العلو اليهودي ) مرة أخرى ، فكما أن زوال دولة إسرائيل أمر حتمي ، فزوال أمريكا أمر أكثر حتمية .
فاليهود لهم من حيث المكان إفسادين :
أولا : في فلسطين ، إفساد بسفك الدماء ، وإخراج الناس من ديارها ، والاستيلاء على ممتلكاتهم ، وإتلاف الأخضر واليابس ، ومنع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه ، والسعي في خرابها … إلى آخره .
وثانيا : قيام الغرب وأمريكا ، بإفساد العقائد,ونشرالأفكارالمادية الإلحادية ، وإشاعة الرذيلة والانحلال الخلقي والأخلاقي ، في شتى مناحي الأرض ، بالإضافة إلى تفريق الناس وتصنيفهم واستضعاف طوائف منهم ، وسومهم سوء العذاب ، لدرجة حرقهم وإبادتهم ، بالأسلحة التقليدية والنووية ، وعلى قاعدة الجزاء من جنس العمل ، لا شك من أن كبرى المدن الأمريكية ، ستُصاب بمثل ما أصابت به غيرها من البلاد.
زوال العلو اليهودي في الغرب ، لن يتوانى كثيرا ، عن زوال العلو اليهودي في فلسطين :
قال تعالى ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ ـ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ـ إِلَّا بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ ، وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ ، … (112 آل عمران ) ، الذلة هي الضعة والانخفاض ، وهي نقيض العزة والعلو ، وأين ما ثقفوا ، أينما وجدوا ، في الأرض على امتداد رقعتها ، وخلاصة ما تقوله هذه الآية ، أن الشعب اليهودي كأمة وأفراد ، سيمرّ بخمسة مراحل ،وهي على التوالي : ( ذل ، علو ، ذل ، علو ، ذل ) . ومن ذلك نفهم أن صفة العلو ، وهي المرحلة الرابعة ، ستزول عنهم في شتى بقاع الأرض ، سواء في إسرائيل أو في الغرب ،ليدخل الشعب اليهودي بأسره ، في المرحلة التي تليها ، ولتعود إليه صفة الذل التي هي القاعدة ، أينما وجد أيضا ، وعلى مستوى الأفراد والجماعات ، حيث كان العلو استثناءً لمرتين فقط . ولن يتحصّل ذلك إلا بانكسار وزوال كل الدول ، التي يوجد بها علو يهودي ظاهر ، وفي مقدّمتها أمريكا .
ولو أننا نظرنا إلى أمريكا كدولة ، وما تقوم به حاليا ، نظرة مُتفحصّة وشاملة ، سنجد أنها فاقت فرعون ، في علوه واستعلائه وفساده وإفساده ، باحتضانها للعقائد اليهودية الشيطانية ، والسهر على تطبيقها وترويجها ، في الأرض على عمومها ، بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى .
والعقاب الإلهي الموعود به بنو إسرائيل ، كان للإفساد الناجم عن العلو ، وعلوهم الآن يتمثل في مكانين تحديدا ، هما فلسطين وأمريكا ، وفضلا عن ذلك ، فإن أمريكا المتعالية على شعوب الأرض ، وبصرف النظر عن كونها مكانا للعلو اليهودي ، ستكون هدفا مؤكدا لانسكاب الغضب الإلهي عليها ، بما يفوق الغضب الإلهي على إسرائيل ، وذلك لأن أمريكا ، تجمع ما بين علوين وإفسادين ، هما : العلو والإفساد اليهودي ، والعلو والإفساد الذاتي لها ، ليتأكد لنا أنها أولى من إسرائيل بالعقاب ، وبما هو أشد بأسا وأشد تنكيلا ، وهذا بإذن الله ، ما سنشهده في السنوات القليلة القادمة ، وما ذلك على الله بعزيز .
وقد يستغرب ويستنكر كثير ، من أمة الإسلام ، والأصح من المؤمنين بالإله ( أمريكا ) ، مجرد التفكير بأن الغرب وأمريكا ستزول ، وكأنهم لا يقرءون قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ، وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ ، فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ، إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44 فاطر ).
وقوله ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ ، كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَءَاثَارًا فِي الْأَرْضِ ، فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ، وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (21 غافر )
كثير من الأفكار قد أكون لم أستطيع أيجاد أجابه لها او تحليل مؤكد ولكنها فى النهايه أفكار احببت أن أشاركها مع من يقرأ مدونتى وله حق التعليق بالرفض او الأيجاب,والله ولى التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق