السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم اجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أوصت أعرابية ابنتها في ليلة زفافها فقالت:
أي بنية: إنَّ الوصية لو تركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل ومعونةٌ للعاقل ، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عنه ، ولكنَّ النساء للرجال خلقن ولهنَّ خلق الرجال.
أي بنية: إنَّك فارقت الجوَّ الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكرٍ لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه ، فأصبح عليك رقيباً ومليكاً ، فكوني له أمةً يكن لك عبداً وشيكاً ، واحفظي له خصالاً عشراً ، يكن لك ذخراً...
أما الأولى والثانية
فاصبحيه على القناعة, وعاشريه بحسن السمع والطاعة
أما الثالثة والرابعة
فالتفقد لموضع عينيه وأنفه, فلا تقع عيناه منك على القبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح
أما الخامسة والسادسة
فالتفقد لوقت طعامه ومنامه, فإن تواتر الجوع ملهبة, وتنغيص النوم مغضبة
أما السابعة والثامنة
فالاحتراس لماله والادعاء على حشمه وعياله, فملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير
أما التاسعة والعاشرة
فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا, فإنك إن خالفته أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني مكره
ثم ايك والفرح بين يديه إذا كان مهتما, والكآبة بين يده إذا كان فرحا
فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير
وكوني أشد الناس له أعظاما يكن أشدهم لك إكراما
وأعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحتاجين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت
هذة الوصية أضعها لكل فتاة مقبلة على الزواج،حتي تعم الفائدة .. وأسال الله أن يحفظ هذا الرباط المقدس بين الزوجين الذى كسر كثيرا هذه الأيام,عسى أن يعمل بها أبنائنا ذكورا واناسا ، فأن كانت لك فكن لها كما الوصية,ولكم مني خلص الدعاء بالتوفيق من الله عز وجل.
أي بنية: إنَّ الوصية لو تركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك ، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل ومعونةٌ للعاقل ، ولو أنَّ امرأةً استغنت عن الزوج لغنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس عنه ، ولكنَّ النساء للرجال خلقن ولهنَّ خلق الرجال.
أي بنية: إنَّك فارقت الجوَّ الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكرٍ لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه ، فأصبح عليك رقيباً ومليكاً ، فكوني له أمةً يكن لك عبداً وشيكاً ، واحفظي له خصالاً عشراً ، يكن لك ذخراً...
أما الأولى والثانية
فاصبحيه على القناعة, وعاشريه بحسن السمع والطاعة
أما الثالثة والرابعة
فالتفقد لموضع عينيه وأنفه, فلا تقع عيناه منك على القبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح
أما الخامسة والسادسة
فالتفقد لوقت طعامه ومنامه, فإن تواتر الجوع ملهبة, وتنغيص النوم مغضبة
أما السابعة والثامنة
فالاحتراس لماله والادعاء على حشمه وعياله, فملاك الأمر في المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير
أما التاسعة والعاشرة
فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا, فإنك إن خالفته أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني مكره
ثم ايك والفرح بين يديه إذا كان مهتما, والكآبة بين يده إذا كان فرحا
فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير
وكوني أشد الناس له أعظاما يكن أشدهم لك إكراما
وأعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحتاجين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت
هذة الوصية أضعها لكل فتاة مقبلة على الزواج،حتي تعم الفائدة .. وأسال الله أن يحفظ هذا الرباط المقدس بين الزوجين الذى كسر كثيرا هذه الأيام,عسى أن يعمل بها أبنائنا ذكورا واناسا ، فأن كانت لك فكن لها كما الوصية,ولكم مني خلص الدعاء بالتوفيق من الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق